ها قد وصل ضيفه ... تذكر كيف سُرق منه هذا الضيف سنوات وسنوات .... رغم أنه كل مرة يقرر فيها أن يحترم هذا الضيف ... وأن يحسن لهذ الضيف ... إلا أنه في كل مرة يكتشف أن الضيف قد غادر ... وأنه كان مشغولا عنه بتفاهات الأمور ... وللعلم فإن هذا الضيف غني جدا ... يملك ما لا يملكه أي ضيف آخر يحل بداره ... يستطيع أن يقلب حياته للأفضل ... أن يريح نفسيته ... أن يحب الحياة ... أن يكون شيئا فريدا في هذا الكون بعد أن كان على هامش الحياة ... يفكر ... يا للغباء ... يا للحمق ... كيف أتركه يذهب هكذا كل مرة ولا أستفيد منه !!! فقط الأمر يحتاج بعد القرار الى الخطوة الأولى حال قدوم هذا الضيف ... فضيف بمثل هذه الأهمية حري أن ينسى لأجله كل شيء عداه ... أجل يخطو خطوته أخيرا وقلبه يرتجف معها ... هيا أيها الضيف العزيز ... سامحني إن قصرت سابقا بك ... تترقرق دمعة حارة تشعل بصيرته ... و تفتح شغاف قلبه ... ها قد أتى ... ها قد حضر ... أهلا رمضان ... يتبع الخطوة الخامسة ...
عبد الواحد العطاونه
عدد المساهمات : 215 تاريخ التسجيل : 03/08/2011
موضوع: رد: الخطوة الرابعة الثلاثاء 9 أغسطس - 11:00:11