وصية الخنساء لاولاها
واستشهادهم الاربعة
========
خرجت الخنساء - رحمها الله - في عهد أمير المؤمنين - عمر بن الخطاب - رضي الله عنـــه
ومعها أبنائها الاربعـــة : - عمـــرة - عمـــرو ___ معاويـــة - يـــزيــــد
الى معركـــة القادســـــــــــــــــــية , وأوصتهم قبل القتال قائلة :
( يا بني لقــد أســـلمتم طائعين , وهاجــرتم مختارين , ووالله الذي لا إلــه إلا هـــو أنكــم بنو إمرأة واحـــدة
ما خنت آباكــم ولا فضحت خالكــم ..... إلى أن قالت : -
فإذا اصبحتم غدا ســالمين ’ فإغدوا إلى قتال عــدوكــم مســــتبصرين , وبالله على أعدائه منتصــرين
فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها , وجعلت نارا على أوراقها , فتيمموا وطيســها ,
وجالـــدوا رئيســها عنــد إحتدام خميســـها , تظفروا بالغنــم والكرامة في دار الخلـــــــــد والمقامة )
وعندم دارت رحى المعركة , استشهد أولاده الاربعة واحد بعد الاخـــر
وحينما بلغ الخنســـــــاء إســـتشــهادهم , قالت : -
( الحمد لله الــذي شـــرفني بقتلهــم , وأرجــو من ربــّــي أن يجمعني بهم في مســتقر رحمته )
حقا إنها صاحبية مؤمنة صابرة تعمل لاخرتها رحمها الله ورحم أبنائها الشهداء الاربعة
============================================