"أطلق النار على النساء أولاً" شعار اشتهر كإحدى التعليمات المعطاة إلى المتطوعين في الفرقة الألمانية الغربية لمكافحة الإرهاب، وكانت كذلك نصيحة قدمت إلى الفرق الأوروبية الأخرى من قبل وكالة البوليس الدولية (الأنتربول) وقد تكلمت المؤلفة مع عدة أعضاء في هذه المنظمات، وبالرغم من أنه لم يؤكد أحدهم أنه قد تلقى مثل هذه التعليمات فقد اعتبروها نصيحة مرموقة، لعلمهم ومن خلال خبرتهم أنه لدى النساء -الإرهابيات -شخصيات أقوى وقوة أكبر وطاقة أكبر، وهناك أمثلة عن رجال انتظروا لحظة قبل أن يطلقوا النار، بينما كانت النسوة يطلقن النار فوراً. ومن أجل تلك المقولات كانت للمؤلفة، الصحفية مقابلات أجرتها مع مجموعة من النساء ينتمين إلى تشكيلة واسعة من المجموعات التي ينطبق عليها عادة اسم "إرهابية"ا.
تقول الكاتبة : تنتمي النساء اللواتي اجريت المقابلات معهن الى تشكيلة واسعة من المجموعات التي ينطبق عليها عادة اسم "ارهابية" و هي كلمة عاطفية بشكل زائد ولا يمكن وضعها في هذا الكتاب الذي يحاول الفهم اكثر من الادانة , و هي غامضة ايضا اذا اطلقناها بالجملة على هذا التنوع الهائل من الناس و الاسباب فهناك الحركات الوطنية من اجل الحرية الجيش الجمهوري الايرلندي فلسطينيو الانتفاضة و منظمة ايتا و هناك ثوريو اوروبا السياسيون, زمرة الجيش الاحمر احلاف منظمة بادر ماينهوف و العمل الفرنسي المباشر و الالوية الحمراء الايطاليةو هي جميعا تحارب من اجل الاطاحة بالمجتمعات التي تعتبرها فاسدة و رأسمالية
يتناول الكتاب بالتفصيل نساء العالم اللواتي اشتهرن بالعنف، ومنهن نساء ايتا (الباسك واسبانيا)، وكيم هيون هوي (كوريا الشمالية)، ونساء الضفة الغربية ، و ليلى خالد، ونساء الحركة الجمهورية الايرلندية، وسوزان رونكوني (ايطاليا)، ونساء العنف الالمانيات.
أكبر فخر للأرض هو أن وطأـتها قدما محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ,كما وأن أعظم مفخرة لها هو عندما لا مستها جبهته الشريفة سجودا لله العظيم, ولها أن تتيه فخرا وعزا عندما عبقتها دماء أصحابه الكرام , فكانت الارض المقدسة بمعناها العقدي الراسخ وتاريخها الجاذب على مرالسنين .
وراء كل عظيم إمرأة قول مشكوك فيه بل مردود مع احترامنا للامهات والمربيات والاخوات , فمن هي المرأة التي كانت خلف أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حتى يكون عظيما تتحدث الدنيا عنه وعن عدالته وحكمه الرشيد ؟ كما أين المرأة التي خرجت قادة الميدان أمثال خالد وابو عبيدة والقعقاع ؟ وهناك الكثير لا يحصى من عظام الرجال الذبن بزغوا وارتفعوا وكانوا علامات بارزة في اجمل كتب التاريخ الناصع لم تكن خلفهم نساء !. فهذه مقولة يرددها العوام , مع الاحترام للنساء والامهات . وعندما نكتب يجب أن نقرأ أولا .لقد تحدث الشعراء وقالوا بأن المرأة مدرسة ولكن شريطة الاعداد والتربية والتوجيه والتقويم , ولكن مع الأسف هذا الجانب فيه تقصير مؤلم وملحوظ في الواقع المعاش .