بيننا … جهلٌ لا أكثر(احلام مستغانمى)

يقول أوسكار وايلد :
خلق الإنسان اللغة ليخفي مشاعره … …

أما أحلام مستغانمي فتقول : …
نحن نحمل أسماء لا نختارها وإذا بنا نشبهها في النهاية.. ..

عجيبة هي الحياة
بمنطقها المعاكس أنت تركض خلف الأشياء لاهثا فتهرب الأشياء منك بالكاد تجلس وتقنع نفسك بأنها لا تستحق كل هذا الركض حتى تأتيك هي لاهثة وعندها لا تدري أيجب
أن تدير لها ظهرك أم تفتح لها ذراعيك وتتلقى هذه الهبة التي رمتها السماء إليك والتي قد تكون فيها سعادتك أو هلاكك… ….

نحن لا نتعلم الحياة من الآخرين…..نتعلمها من خدوشنا ومن كل ما يبقى منا… ….



أحياناً تكون المصيبة كوننا لسنا أميين فكثير من الأشياء قد تحدث لنا بسبب ما نقرأ… …



يجب أن نعرف الإنسان بما فقد وليس بما يملك فنحن دائماً نتيجة ما فقدناه ولكن لا أحد يسألك عن الذي فقدته هم يسألونك فقط عما تملك….. …

يقول لها في حديث له على الهاتف:.. … لو كنا أميين لسعدنا بحبنا،. ..
الأمي يعرف ما يريده من امرأة وتعرف ما تنتظره منه ولكن نحن استهوتنا لعبة الكلمات فرحنا نقسو على الحب بالأدب،.. … تصوري لو كنا أميين لقلت لك من البدء أريدك وانتهى الأمر
ولكن ها نحن بعد منتصف الليل نتحدث على الهاتف لا لنحب بعضنا بعضا وإنما لنفسر هذا الحب .. ..
وتجيب عليه لنكن أميين إذن فيقول لا نستطيع
الجهل ترف لم يعد في متناولنا… ..




أحب قصص التلاقي …في كل لقاء بين رجل وامرأة معجزة ما ،شيء يتجاوزهما يأتي بهما في الوقت والمكان نفسه ليقعا تحت الصاعقة إياها ولا يظل العشاق
حتى بعد افتراقهما وقطيعتهما مأخوذين بجمالية لقائهما الأول لأنها حالة انخطاف غير قابلة للتكرار ولأنها الشيء الوحيد الذي ينجو مما يلحق الحب من دمار… …



الناس لا يطرحون عليك عادة إلا أسئلة غبية يجبرونك على الرد عليها بأجوبة غبية مثلها… …
يسألونك مثلاً ماذا تعمل لا ماذا كنت تريد أن تكون ،.. …
يسألونك ماذا تملك لا ماذا فقدت .. ..
يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجتها لا عن أخبار المرأة التي تحب .. ..
يسألونك ما اسمك لا ما إذا كان الاسم يناسبك ،.. …
يسألونك ما عمرك لا كم عشت من هذا العمر . ..
يسألونك أي مدينة تسكن لا أي مدينة تسكنك .. ..
يسألونك هل تصلي لا يسألونك هل تخاف الله،. ..
ولهذا تعودت أن أجيب على هذه الأسئلة بالصمت
فنحن عندما نصمت نجبر الآخرين على تدارك خطأهم… ..

أتدري روعة أن نشتاق إلى شخص لم نلتق به ولكنه يسكننا… ..
كنت أعتقد أنه لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها…
عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة دون أن نتألم مرة أخرى ….عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين ، دون جنون ، دون حقد… …
لا يمكن أن نتصالح مع كل الأشخاص الذين يسكنوننا ، فلا بد أن نضحي بأحدهم ليعيش الآخر… …
وأمام هذا الاختبار فقط نكتشف طينتنا الأولى لأن ننحاز تلقائياً إلى ما نعتقد أنه الأهم …. وأنه نحن لا غير… ..

المرء يفتح شباكه لينظر إلى الخارج ويفتح عينيه لينظر إلى الباطن ، وما النظر سوى تسلقك الجدار الفاصل بينك وبين الحرية… …
نحن لا نبدأ من الصفر أبداً عندما نسلك طريقا جديداً ، إنما نبدأ من أنفسنا فقط ومن قناعاتنا.. ..

ماذا يمكن أن تفعل بعلمك ، إذا كنت ستنتهي موظفاً يعمل تحت إشراف مدير جاهل ، وجد في منصبه مصادفة ليس لسعة معرفته ، وإنما.. لكثرة معارفه وعرض أكتافه……!!!! ..

نحن لا نغفر بهذه السهولة لمن يجعلنا في سعادة عابرة نكتشف كم كنا تعساء قبله ،

حياك الله على مجهود الرائع :D

الروعة فى هذا التواصل بن عطية حضورك انار متصفحى باقات البنفسج واكاليل الغار لشخصك الكريم مشكووووووووووووووور الله يعطيك الف عافية