تطهّر الصّبحُ من فعلته المشينه على تغاريد البلابل ..
وعلى خطوات الملبّين الى عشقهم ,
افقتْ ..
فرأيتُ صنبور السماءِ مفتوحاً
تخرّ الغيوم منه كالماء المصفّى
...,,
اشرقتِ الشمسُ
تبحث عمّن يدثرها ,
بالعادة كان الغيم يحضنها كثيرا كي لا يرتجف شعاعها
فتنزَلِق الشمس تحت سماء الحياة فنُحرَق ..,,
ها هي الشمس عارية ,
لا تشعرُ بعناقِ غيماتها
ولن تشعر بدثرها بعد الآن
فركلها القدر الى البكاء طويلا ثم البكاء الابديّ بعد الموت
ونحن تحت خيطها كأجسادٌ محطمه ....!
مُلخص .. آلحيآة صعبة جداًً .. تُجرحنآ وتبكينآ ولكنهآ بالنهاية هذه هي الحياة ! ودومآً تتراقص الاحلام فى ذاكرة انهكتها الآلام .. نرتشف الحزن من كأس احداث تتوالى عبر الايام .. نتجرعه سكاكين تقطع احشاء احلامنا .. نغمض البصر تنطلق البصيرة رافعة يديها الى رب الاكوان.. الصبح آت مهما طال ستار الظلام .. والشمس تشرق كل حين تنير وتدفئ روح الانسان .. يبدأ من جديد ويرتحل عبر فضاءات الازمان .. حمدا كثيرا مهما كانت الحال يارحمن ..
ابوعطا
عدد المساهمات : 511 تاريخ التسجيل : 21/12/2010
موضوع: رد: خيط الشمس الثلاثاء 18 يناير - 5:18:46
شعب غزة به احزان يوزع بها على العالم ويزيد ولا ينقصه مستورد