هذهـ الليلة السوداء
تنتابني أحاسيس مضلمه
بأن السعادة لم تكتب في كتابي
مهما أشعلت عالمي بالشموع تنطفأ من جديد
يشتعل فتيلها وأشاهدها وهي تحترق
أوراق حياتي أحرقتها ضوء شمعة في ليلةٍ باردة
طاولتي الصغيرة , حائط غرفتي , بلاطها , , , كل شيءٍ بارد
أصبت بالعجز كما أن الشيخوخة قد داهمتني ومازلت صغيره
أصبحت عاجزة على سريري
منتظرة الموت ينتشلني
كم تمنيت أن أرجع طفلة صغيره لأغير مجرى حياتي
ولكن هنا نهايتي حتمية بكل طقوسها
قد أشعر بالحزن قليلاً ولكن الموت يشعرني بالإرتياح
مؤلم أن تجد حياتك إنتهت فجأهـ
تمنيت أن أجدد حياتي بحب يملاء حياتي
كم تمنيت أن أعيشها الآن . . قبل وفاتي
ولكن شاء القدر وهذه مشيئة الخالق
طفولة كساها الحب و شباب يكسوه الحرمان
, , , ولكن !! , , ,
أجد دخولي إلى عالم لا أنتمي إليه إنتحار
وعندما يكون هذا العالم لا يعي معنى الحب و مفهومه
سوى قضاء وقت ممتع وراحة نفسيه مصدرها الأنانية
, , , ولكن !! , , ,
شكراً لك أيها العالم الذي إحتواني بقية حياتي
شكراً لك أيها القارئ لمتابعتك كلماتي
وسيبقى الحزن هو رفيقي للأبد
تلك كلمات قريبة الى نفسي
تحكي واقعي وحياتي
كان ذلك القدر
وكنت هنا
ورحلت
الجمعة 24 نوفمبر - 0:56:41 من طرف 
موضوع: كم تمنيت أن أعيش الـسـعـادة قـبـل وفـاتـي . . 
