الفتاة المثالية :- هي التي تتمتع بالصيانة والستر نابذة عادة التبرج خلف ظهرها ولا تتبرج للشوارع تبرج الجاهلية الأولى . قال تعالى : (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولــى ) .
فعفــــــة المرأة الحقيقية كامنة في جسمها وسلوكها ولباسهاالفضفاض غير المكسم لجسمها , ولقد أخطأ من قال بان الفتاة لا يتوجب عليها لبس الشرعي بقدر ما تكون سلوكها جيدا , فالحقيقة ان اللباس والسلوك توأمان لا يمكن الفصل بينهما فكلاهما مكمل للاخر وهما درجة عفتها وطهارتها .
أيتها الأخوات المسلمات إحذرن قول المستشرقين الذين قالوا : سر تخلف المسلمين يكمن في هذا الحجاب الذي تلبسه المراة بل هو ستر لها في الدنيا والآخرة . وما ضعفت المرأة الا عندما أرتدت البنطال الذي يكسم مفاتنها وأصبحت أسيرة الذئاب الطائشة التي لا ترحم . فكوني مستيقظة الضمير عفيفة النفس وأجعلي تقوى الله هدفك , رعاك الله لأنك أنت الأم والأخت ودرجتك عالية في الاسلام . ( الجنة تحت اقام الأمهات ) .