* قلت للحب : هيأت نفسي لأفعل ماشئته
أن اســـــــــمي حياتي مستقبلا
يتبرأ من زمن الذاكـــــــــــــــرة ..
ونهضت مع الفجـــر سرنا معّا وسألنا :
ما يكــــــــــــــــون النهار ؟
دخلت الى مخدع الأرض ...
أصغيـــــت ... شـــــــــاهدت :
وجـــــه الطبيعـــــــــــة
وجـــــــه المدينــــــــة
والضــــــــــــــــوء
والشمــــــــــــــــس
والليــــــــــــــل
والذروات , الحقول , البذار , الحصاد
الينانيـــــــع والعشـــــــــــب
والكلمات اليت تتزيا بأزيائها المكره
كلــــــها
كلــــــها
تتوالد من رحم الذاكرة ))
العلم إذن يريد الإرادة والمثابرة ... والذاكرة تحتاج الى تنشيط بالعمل والإيمان
فعندما تكبر إرادتنا ... تنمو مدخراتنا ... ونسير في ركب التقدم والعلم
ذاك الركب الذي شيدته الحضارة العربية الاسلامية على مر العصور
وانارت دروبنا ... تركناها اليوم ... وتمسكنا بالقشور لا البذور
هل ستعود ذاكرتنا الى رحمها ؟ وتعيد بناء حضارتها ؟