يحكي ان رجلين فقيرين كانا يسيران ومعهما كلبها بالقرب من الصحراء فمات الكلب فدفنوه وفكروا في ان يقيموا عليه مقاما ويقولون هذا ضريح احد الصالحين وفعلوا ذلك وقالوا هذا مقام سيدي جريو وكان اسم الكلب جريو وعملوا صندوق للنذور ليجمعوا المال من محبي وعشاق سيدهم جريو وقالوا للناس جريو كان رجلا صالحا وله كرامات ومعجزات منها انه اذا اراد ان ياكل يتعملق ويمد يده الي البحر فيصطاد حوتا فيمده الي عين الشمس فيشوي الحوت وياكل بالهناء والشفاء وصدق الناس وامتلا صندوق النذور بالمال وكان كل واحد منهم يباشر العمل اسبوعين والتاني ينزل اجازة ويتبادلان العمل ويتقاسمان المال وفي مرة طمع احدهما ف المال ولم يبقي لصديقه الا اقل القليل وعندا ثار الصديق اللي حياخد االمال الكثير قال الصديق الطمعان ومقام سيدي الجريو ما حد جه وزار سيدي الجريو قال الصديق اللي سياخذ المال القليل سيدك مين؟ يا راجل دا احنا دفنينو سوا