يقال : أن سيدة من سيدات الإسلام عندما زفت ابنتها إلى بيت الزوجيــــــة
اوصتها وصية غالية فقالت لها : يا إبنتي إن الوصية تذكرة للغافل ومعونة للعاقل
واعلمـــــي بأن النســـاء خلقن للرجال ولهن خلق الرجال
يا إبنتي إذا أردت أن تـــــــــــــــدوم المعاشــــــــــــــــرة بينك وبين زوجــــــــــك
فكــــــــــــــــوني لــه أمـــة يكن لك عبدا ... وكوني له أرضا يكن لك سماءا
واحفظي لــــــــــــه خصالا عشرة يكن له بها ذخرا
أما الوصية الاولى والثانية :- فعليك بالخشوع له بقناعة وحسن السمع له والطاعـــــــــــــــــــــــــة
وأما الوصية الثالثة والرابعة : - فتفقدي مواضع عينيه وأنفــــه قلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم
منك إلا أطيب ريح
وأمـــا الوصية الخامسة والسادسة : - فتفقدي أوقات طعامـــه ومنامــــه فإن شدة الجوع ملهبـــة
وتنغعيـــــــــــــص المنام مغضبـــــــــــــــة
وأمــــا الوصيــة السابعة والثامنـــة : - فالاحتراس لمــــــــــــاله وحسن الارعاع لحشــــــمه
وعياله وملاك الأمر في المال حسن التدبير وفي العيال حسن التقدير
وأمتتا الوصية التاسعة والعاشرة : - فلا تفشي له سرا ولا تعصي له أمرا
إنك ان افشيت ســــره أوغلت صبره وان خالفت امره لم تأمني غدره
ثم ختمت وصيتها الغالية قائلة : إياك والفرح بين يديه إن كان حزينا
وإياك واحزن بين يديه ان كان فرحا .. :heart: