دعيني و دمعي..... أنت مَـــنْ ؟ .... لا تقتربْ .... دعيني أصيح ... وهل أنا ......... إلا حريق ينتشبْ لن أنطفي .... فأنا ضلوعي ..... من حطبْ ذهبت وراحت ... واختفت ....خلف السحبْ كل الحكاية ... أنها... صارت فتيلا .... من غضبْ كمذنب في الأفق ثار ...... ومضى سريعا و احتجبْ توارت شمس مسرتي ... وليتها .... قبلت وقالت ما السببْ ؟ غضبت ... لماذا ؟؟ ..... هل يا ترى ... هل مسها .... مني لغبْ ؟؟؟ دعينى وجرحى.... لا أرى ... في الكون أنس يقتربْ لم يعد .. صوت الموسيقى ....... يشفي غليل المغتربْ لم يعد .... عندي سوى ... دمع كسير.... ينسكبْ والحزن حول .. سرير الموت ... يراقب موتي عن كثبْ دعيني وفاجعتي ..... فدمع المحاجر .... قد نضبْ سئمت الهم .....من سيبيعني .... قلبا عقيما من خشبْ لأخلع ثوب مشاعري .... فلطالما .... كانت تحولني لهبْ وأنسى العشق بعد رحيلٍ يسعفني فيه الهربْ فقلوب الناس ... لولا العشـــق .... لم تعرف معنى التعبْ